الفلسطينيون الآن يموتون من أجل قضيتهم، ولموتهم معنى هذه المرة... فمنذ نكبة 1948 والفلسطينيون يموتون في أغلب الأحيان بلا معنى... ماتوا في 1948 لأنهم جُعلوا دروعا للجيوش العربية البائسة... وماتوا في 1967 لأنهم وُضعوا في خط الدفاع الأول أمام الجيوش العربية البائسة.. وماتوا في سبتمبر الأسود على أيدي العرب، وماتوا في تل الزعتر وفي بيروت على يد العرب أكثر مما ماتوا على يد الإسرائيليين! حتى صبرا وشاتيلا كان للعرب فيها اليد الطولى...الآن الفلسطينيون يموتون في تخوم أرضهم المحتلة، وهم يصنعون واقعا جديدا لم ترق إليه الجيوش العربية التي كانت تتاجر بالقضية الفلسطينية... نعم.. إنهم يدفعون اليوم ثمن أخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال