في الجمعة الثالثة عشرة، كنت بين الجموع في البريد المركزي، حين اقترب مني متظاهر تبدو عليه علامات واضحة أنه من عسس الحراك وليس من المتظاهرين، نظر إليّ حين عرفني ونظرت إليه وكدت أن أعرف مهمته بين الجموع... سألني لماذا أنت تلعب دور الذيل لأحمد بن بيتور! تفاجأت من السؤال، فلم أجد ما أجيب به غير أنني قلت له: ما تقوله شرف لا أدعيه.. ومع ذلك هزني هذا السؤال وبقيت عدة أيام أفكر في خلفية ما قاله هذا المتظاهر المحير.بن بيتور هذا يستحق بالفعل أن يكون الواحد ذيلا له... رغم أن أكره شيء لدي أن أكون ذيلا لأحد.1 - بن بيتور رجل كفء في الاقتصاد وهو عصب السياسة في العصر الحديث، رجل له مواقف تشرف الشعب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال