قبل ربع قرن تقريبا انخفض سعر البترول ووقع هلع في السلطة وسرايا الحكم، وحدثت أحداث أكتوبر 1988، وكان من نتائجها الانفتاح السياسي والإصلاح الدستوري، حيث نقلت بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة. وكان أول رئيس للحكومة بعد الإصلاح السياسي للدستور هو المرحوم قاصدي مرباح، الذي شرع وقتها في ترتيب حالة الاقتصاد على ضوء الأزمة وعلى ضوء الإصلاحات الدستورية الجديدة، فكان التسارع في بيع بعض ما تملكه الجزائر من ذهب ومن مؤسسات، وساد تخوف في الرأي العام من أن تبيع الحكومة الجديدة بالصلاحيات الجديدة كل شيء يتحرك أو ثابت في الجزائر. سرحت وقتها بخيالي فتخيلت أن الحكومة أيامها ستبيع حصة الجزائر من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال