في السبعينيات من القرن الماضي سمعت المرحوم مساعدية يقول: “إن مصيبة الجزائر في جيشها!”.. كنت وقتها مبتدئا في الصحافة، واستغربت مثل هذا القول من مسؤول الإعلام والتوجيه بالحزب الحاكم الوحيد!كانت نظرة الشعب إلى الجيش نظرة ملائكية.. فالضابط أو صف الضابط كان يضع قبعته في مؤخرة السيارة ويتركها مركونة ومفتوحة.. والشعب هو الذي يقوم بحراستها. صورة الجندي الجزائري كانت تختلط في أذهان المواطنين بين صورة المجاهد وصورة الجندي المناضل الذي يكافح إلى جانب الشعب في بناء القرى وفتح الطرق والتعليم في المناطق البعيدة والنائية، ويدافع عن حرمة وأمن البلاد في نفس الوقت، وخروج الجنود من الثكنات في عطلة نه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال