ليس غريبا ولا جديدا أبدا أن تعالج الحكومة أزمة الأساتذة المتعاقدين باستعمال وزارة الداخلية، وبالتحديد استعمال الشرطة، فالشرطة في الجزائر لم تعد وظيفتها حفظ الأمن العام فقط، بل أصبحت أيضا مسؤولة عن حماية الأمن السياسي والاجتماعي للحكومة باستعمال الهراوات وليس الخطب والبيانات والحوارات مع المحتجين الاجتماعيين والسياسيين.ǃوضع البلاد من الناحية السياسية تدهور كثيرا عما كان عليه في عهد الحزب الواحد.. فقد كانت الأفالان في عهد الحزب الواحد هي “المطافئ” السياسية لنظام الحكم، فإذا نشبت أزمة اجتماعية بين الحكومة والمحتجين سواء عبر العمال أو الفلاحين أو الشباب، فإن الذي يتدخل ليس الشرطة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال