هل أصبح المسجد في الجزائر أداة من أدوات البطش السياسي على صعيد الأمن المعنوي للأمة؟! فالاستعمالات الرديئة للمسجد في السنوات الأخيرة تدل على أن هذه المؤسسة الدينية الحيوية للأمة لم تعد عامل توازن نفسي للأمة بل أصبحت عامل توتر. 1- في الماضي، قالوا إن المسجد هو مصدر الإرهاب وهو سبب بلاوي البلاد ولا بد من بولسته لتجفيف منابع هذا الأرهاب، ثم “برڤرطته” ليسهل التحكم فيه وفي نشاطه ومخرجاته الروحية والمادية. وكان ذلك أمرا مقبولا أمام الخطر الذي كان يهدد الأمة، لكن الذي حصل أن الأمر لم يقف عند عتبة نزع ألغام الإرهاب من المساجد، بل تعداه إلى توظيفه سياسيا لخدمة الفساد وسوء التسيير، وقمعت بالم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال