كان من المتوقع أن لا تتخذ المعارضة قرارا يخص الرئاسيات القادمة، لأن أغلب هذه المعارضة يرى بعضها أن دوره الأرنبي في أي رئاسيات هو الدور التاريخي الممكن القيام به في هذه الظروف.لكن بعض المعارضة ترى أن الاتفاق على مرشح إجماع قبل قرار المجلس الدستوري معناه إعطاء الفرصة للسلطة لإبعاده من السباق أصلا، ولهذا أقدمت المعارضة على تأجيل الأمر إلى موعد لاحق قد يكون بعد إقرار المجلس الدستوري، لكن السلطة قد تلعب لعبتها على مستوى المجلس الدستوري فلا تسمح بمرور أي مرشح يمكن أن يكون أكثر من أرنب للرئيس، ومن ثمَّ غلق الانتخابات قبل أن تجري حتى ولو اتفقت المعارضة على منازلة الرئيس بمرشح متفق عليه.الرئاسيات الآن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال