في هذا الزمن الرديء، تجتمع الرداءة بأسمى معانيها في قصر الأمم، لتقر أسوأ وثيقة دستورية أخرجت للناس في جزائر الاستقلال... وثيقة تكرّس إطلاق يد الرئيس ليفعل بالبلاد ما يشاء.. ولا يسائله أحد.في هذا الوقت، يفكر المجاهد المسجون، الجنرال بن حديد، في شن إضراب عن الطعام وعن تناول الدواء، لينهي حياته “منتحرا” بطريقته الخاصة، كالبوعزيزي في تونس.. احتجاجا على هذه المظالم السياسية التي ترتكب في جزائر الاستقلال.. باسم الفخامة التي أصبحت تلامس حدود الجلالة!بن حديد يُسجن بسبب قول رأيه في تسيير بلاده.. ونواب آخر الزمان يصوّتون على دستور ويقولون إنه نقلة نوعية نحو الحرية.. أي حرية هذه التي يتحدثون...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال