يجب أن نعترف بأن ما يطرحه “الماك” في بلاد القبائل يلتف حوله الكثير من سكان المنطقة، ويجب أن نسلّم أيضا بأن مسألة الهوية الأمازيغية ليست هي المشروع السياسي لكل الحركات التي شهدتها المنطقة، بدءا من أزمة (1948) إلى أزمة 1962 وميلاد الأفافاس والأرسيدي والعروش، وكل الحركات التي شهدتها منطقة القبائل، والتي كانت فيها مسألة الأمازيغية هي العصا السحرية في تجنيد الشباب حول المسألة التي يرفعها “الماك” اليوم، والتي باتت عارية بعد استجابة السلطة للمطالب الأمازيغية المتصلة بالهوية. كل الناس تعرف أن سبب الخلاف الذي نشب في جوان 1962 بطرابلس بين مجموعة بن بلة وبومدين (مجموعة وجدة)...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال