لا شك أن تصرف الحكومة الجزائرية مع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين له اعتبارات أمنية تتجاوز الانشغال الجزائري إلى الانشغال الأوروبي.وتحرك السلطات الجزائرية لترحيل هؤلاء، ليست دوافعه كلها جزائرية، فهي في أغلبها دوافع فرنسية بالأساس، ودوافع أوروبية بعد ذلك.. لأن فيضان إفريقيا جنوب الصحراء على الجزائر بمهاجريها غير الشرعيين هو مقدمة لفيضان الجزائر على أوروبا بمهاجريها غير الشرعيين. ويشكل الأفارقة الرقم الأكبر في الموضوع! والأمر لا يتعلق بالتخوفات الأمنية الجزائرية من هذه الهجرة غير الشرعية للأفارقة فقط، بل يتعلق بالتخوفات الأمنية الأوروبية ومنها الفرنسية على وجه التحديد للأسباب التالية:1 - فرنسا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال