ظاهرة جديدة برزت مع بدء المترشحين للرئاسيات عرض برامجهم، فقد لاحظنا أن المترشحين يرفضون الإعلان عن برامجهم للرأي العام، خوفا من عملية السطو والسرقة لهذه البرامج، كما يقولون!معنى هذا الكلام البائس سياسيا أن البرامج متشابهة أو هي قابلة لأن تكون متشابهة، مادام هذا المترشح أو ذاك يمكن أن يسرق برنامج زميله ومنافسته به! ومعنى هذا الكلام أن التنافس بين المترشحين لن يكون تنافسا بين برامج، بل تنافس بين أشخاص لبرنامج واحد أو يكاد يكون برنامجا واحدا أحدا!النتيجة الأولى التي يمكن أن نستخلصها من هذا الأمر، هي أن هؤلاء المترشحين هم في النهاية عبارة عن مترشح واحد في صورة 5 مترشحين! تماما مثلما كانت الأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال