أقلام الخبر

شمعة وسط الظلام

 في نهاية الثمانينات، فكك الرئيس الشاذلي بعض الوحدات والتنظيمات العسكرية و”خلّط” كثيرا جهاز الأمن العسكري.. وظهرت تبعا لذلك نظريات وقيم هددت العقيدة الوطنية.

  • 20161
  • 2:35 دقيقة

 في نهاية الثمانينات، فكك الرئيس الشاذلي بعض الوحدات والتنظيمات العسكرية و”خلّط” كثيرا في جهاز الأمن العسكري.. وظهرت تبعا لذلك نظريات وقيم هددت العقيدة الوطنية للجيش الوطني الشعبي في بعض جوانبها.. فكانت ردة فعل المجاهدين الضباط المتقاعدين آنذاك هي تشكيل تنظيم أطلقوا عليه اسم “قدماء متقاعدي الجيش” للتحصن به ضد الطوفان الذي أحدثه الشاذلي بسياسته داخل الجيش.. ورغم أن البلاد كانت بها منظمة المجاهدين، وهي الحارس الروحي لقيم الجيش الوطني الشعبي، فقد شكل المتقاعدون منظمة أخرى وهم أصلا مجاهدون.اليوم يجري الشيء نفسه داخل الجيش وأجهزة الأمن بطريقة أقلقت مجموعة أشبال الثورة،...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder