كتبت منذ أيام أقول: إن أجواء حالة سوار الذهب في السودان مع النميري تحوم في الأجواء الجزائرية، وأن أجواء 19 جوان 1965 أصبحت ترى بالعين المجردة في الشارع الجزائري! هل من الصدفة يحدث الآتي:1 - الحكومة عبر مجلس الوزراء لا تجتمع، والرئاسة لا تشتغل، وكل الأمور التي تخص تسيير البلد تجري عبر قنوات غير مؤسساتية، قنوات عائلية وزبائنية وفي أحسن الحالات قنوات جهوية! متى كان الوزير الأول من صلاحياته تغيير مسؤولين كبار في مؤسسات الدولة (مدير أملاك الدولة) دون المرور على مجلس الوزراء؟!2 - الدستور يطبّق بالمقلوب هذه الأيام، ففي الوقت الذي تحدث معدّوه عن إطلاق الحريات السياسية، يأتي قانون الانتخابات ليلغي الأح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال