قد تكون أحزاب المعارضة أخفقت في الخيار وأحبطتها النتائج، لكن المنهزم الوحيد في هذه الانتخابات هو السلطة التي أخفقت آلتها الدعائية وحكومتها المترهلة وجهازها السياسي ومنابرها الدينية في إقناع الجزائريين بالتصويت وجدوى الانتخابات، رغم التخويف من عودة سنوات الدم والتدخل الأجنبي ومصير سوريا وليبيا. ما حدث نكبة دولة وهزيمة سلطة وإخفاق حكومة وفشل مؤسسات متخمة في الأصل بالغش، وحدها الأرقام تؤكد أن السلطة الراهنة التي تحكم بشرعية القوة وهندسة التزوير ومؤسسات الواجهة لا تملك أي شرعية سياسية وشعبية، ولم تخرج من مأزق الشرعية منذ انقلاب الجيش على الحكومة المؤقتة عشية الاستقلال، وعدم تصويت 62 في المائة من ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال