لا تمطر السماء في كل موت، ولا تخرج النساء في الجنازات دائما، لكن الشاعر محمد الصغير أولاد احمد الذي مات ذات 5 أفريل، شيّعته نساء تونس كما رجالها، وقد قال فيهن ذاك القصيد الخالد “وصفت فلم يبق وصف.. باختصار وأمضي.. نساء بلادي نساء ونصف”، ولا يحدث أن يرثي الشاعر نفسه قبل موته، ويقول في القصيد “غدًا ليسَ يومًا أكيدَا.. أيها الطبُّ والربُ.. لا تَتركاني، مع الذئب، وحْدي.. وإن شئتُما فدَعاني إلى وحْدتي واحدًا ووحيدَا”. رزئت تونس في شاعر لا يأتي مرتين منذ أسبوع، بعد صراع مع المرض الخبيث، توقف نبض محمد الصغير أولاد احمد، وانطفأت شمعة الكتابة والقصيد، وغيب الموت رجلا يق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال