مفجوعون اليوم على أخينا وليس زميلنا أكثر من أربعين يوما ونحن نتابع حالتك الصحية، وكلنا أمل أن تطل علينا ببراءتك وعفويتك، قائلا "صباح الخير"، لتلتحق بمكتبك بكل جد وتفان في العمل.. لكنك لم تعد... لم يخطر ببالنا أن تفارقنا بهذه السهولة، فبنيتك القوية أبعدت كل الشكوك بعدم نجاح العملية.. نكتب الآن وأنت حاضر في كل أرجاء المكتب تسأل "كاش ريزيلتا"، وأنت تساعد في تنظيم مناسبات سارة بالمكتب، وأنت تحمل ابنك يوسف، وكلك فخر بأنه لا يذهب عند أحد غيرك، كم هو مرّ الفراق، نكتب هذه السطور بعيون دامعة وقلوب حزينة، إلا أننا مؤمنون بقضاء الله وقدره وبأنك عند الرحمان الرحيم... فصبّر الله قلوبنا في فقدانك. آمال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال