أحتاج من جنرالات الحروب في العالم الآن في هذه اللحظة أن يُسكتوا أصوات مدافعهم ورصاصهم، فهناك الكثير من الأمور المترتبة على صمتهم، منها: أن هناك ازدحاماً في الأرواح المغادرة كل يوم إلى السماء، وأن الأطفال يفزعون وهم يرضعون فيفلت الثدي من أفواههم فيسيل الحليب مجاناً على صدر الأم، وأصبحت كل ألعابهم أسلحة حربية من البلاستيك، وحتى أجهزتهم الإلكترونية ثلاثية الأبعاد كأنهم في حرب حقيقية. أسكتوا أصوات مدافعكم كي لا ترتجف في يد عجوز أرغفة الخبز التي يحملها كل يوم إلى عائلته التي تقيم على يمين الشارع الذي غدا ركاماً. في ذاك الشارع كانت ثمة مكتبة تبيع دواوين الشعراء الذين يكتبون عن الحرب، وكانت على تلك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال