وتعاقبت السنين... استمرت فيها ناکجدیل من عمق عزلتها، في متابعة الأحداث التي أدمت تركيا والعالم. انتابها الخوف خلال الحملة المصرية، بسبب هزيمة الجيوش التركية في معركة مونت ثابور(1)، كما تابعت متعاطفةً خسارة مسيرة النصر لجنود الجمهورية في أبو قير(2). قامت بتدريس التاريخ الفرنسي لابنها محمود، وعلى الرغم من أنه كان عثمانيًا حتى النخاع، إلاَّ أن الأمير الشاب كان معجباً بحماسة نسيبه الجنرال بونابرت. تحدث سليم نفسه، على انفراد، بانسجام عن هذا الخصم الرائع، استمع فيها عن طيب خاطر إلى ناکجدیل، والتي نصحته بدورها بتوجيه سياسته صوب المصالحة مع فرنسا. اضطر سليم الثالث إلى تأجيل بقية إصلاحاته حتى أيام أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال