احتلت الآن الجارية الفرنسية الشابة الفقيرة، التي قدًّمها داي الجزائر قبل أربعة وعشرين عامًا لعبد الحميد الأول، أعلى مرتبة يمكن أن تنالها امرأة في قصر الحريم. كانت ناکجدیل لا تزال تملك وجهاً ناضراً جدًّا في الثانية والأربعين عامًا، رشيقة ليست كباقي معظم النساء البدينات اللائي عشن وقتًا طويلاً في جمود الحريم على نهم الحلويات. زادتها طيبتها الكبيرة وبساطتها وقاراً أكثر ممَّن كانوا حولها، حتى لو لم تكن والدة الخليفة الجديد. علمت ومع ذلك، بتلك القوى المعارضة بالقرب منها تُحاك داخل القصر، تحاول بالفعل محاربة نفوذها. باتت والدة مصطفى الرابع مراقبةً عن كثب كولدها، تكيد على أمل استعادة عرش ذاك الذي عد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال