ثقافة

تضرر معلم تاريخي في القصبة

ولاية الجزائر تعلن فتح تحقيق معمق.

  • 518
  • 0:57 دقيقة

أعلنت ولاية الجزائر، مساء اليوم الإثنين، عن انهيار جزء من مسجد سيدي محمد الشريف في القصبة، المصنف تراثا عالميا من طرف "اليونسكو".

ووفق بيان الولاية فإن الانهيار مس مئذنة المسجد، مضيفة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن سبب الحادث يعود إلى "هشاشة البنية التحتية للمئدنة نتيجة تقادمها وتعرضها لعوامل التعرية الطبيعية على مر السنين".

وأكدت الولاية أنه فور وقوع الانهيار، تنقلت المصالح المختصة إلى عين المكان من أجل تأمين الموقع واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة، مضيفة أن الحادثة لم تسفر عن أي خسائر بشرية.

وحسب ذات المصدر فإن المسجد العتيق "محل أشغال ترميم معقدة ودقيقة، بالنظر إلى وضعيته المتدهورة المتقدمة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به ما يقارب 35%".

وقررت مصالح الولاية فتح تحقيق تقني معمق لتحديد الأسباب الدقيقة للانهيار، واتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على نتائجه -حسب البيان ذاته-، مؤكدة أنها "ستعمل على إعادة بناء المئذنة وفق تصميمها المعماري الأصلي، حرصا على الحفاظ على الهوية التاريخية والدينية للمسجد".

ويقع جامع سيدي محمد الشريف في القصبة العليا، في حي عمار علي، عند تقاطع شارع الأخوة بشارة مع شارع سيدي محمد الشريف. بُني في العهد العثماني بجانب الزاوية، حيث دُفن سيدي محمد الشريف في عام 1541، مع نافورة في زاوية الشارع.