ثقافة

رحيل أكبر المختصين في الثقافة الصوفية

تاركا عدة مؤلفات بارزة.

  • 3123
  • 1:09 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

توفي، اليوم الأحد، الدكتور صاري علي حكمت، أحد أكبر الباحثين في الثقافة الصوفية ورئيس نادي الثقافة الصوفية بتلمسان وأستاذ الأدب المقارن بجامعة أبو بكر بلقايد بالولاية نفسها، ومؤلف عدة كتب حول أقطاب الصوفية وعضو الجمعية الوطنية للزوايا ومؤسسة الأمير عبد القادر.

 تخرج الراحل في تخصص الطب قبل مواصلة الدراسات الجامعية في الأدب المقارن، واشتغل كأستاذ محاضر بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان، وقسم اللغة الفرنسية بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد.

 كانت للراحل العديد من المؤلفات والدواوين من بينها "أنطولوجيا الأمير عبد القادر صوفي الكتابة" سنة 2011، و"أنطولوجيا ديوان سيدي بومدين، شاعر الحب الأبدي" سنة 2014، و"أنطولوجيا رباعيات جلال الدين الرومي"، و"ديوان الشيخ بن يلس" صاحب فتوى هجرة الجزائريين نحو سوريا سنة 1911 بعد صدور قانون التجنيد الإجباري، ومؤلفات أخرى على غرار "1001 ليلة – الميلاد في الإسلام وروح الزوايا"، الذي كتب مقدمته الأسقف هنري تيسيي، كما كتب مجموعة من سير الرحلة بعد زيارته لعدة بلدان أجنبية مثل "1001 ليلة في قنية" بعد زيارته لهذه المدينة الروحية في تركيا وتأثره برقصة الدراويش. كما ترأس نادي الثقافة الصوفية بعد تأسيسه بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.

 كما شغل الفقيد رئيس المجلس العلمي لمؤسسة الأمير عبد القادر، فرع تلمسان، وعضوية الجمعية الوطنية للزوايا في الجزائر. وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والغنائية حول الغناء الصوفي. كما شغل الراحل صفة عميد طريقة أشراف سيدي بوعزة في الجزائر، وكان أحد الأعضاء المؤسسين لـ"فوروم" الحوار ما بين الديانات والثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط.