بكت بحرقة رفقة زهراء، وثارت أثناءها طالبة الموت، من بين جميع النساء اللوائي اقتربن منها، كانت حانقة بأعظمها سخط على شمسة جول، راحت ترمي بجميع المجوهرات التي قدَّمها لها السلطان لتوّه، وتدوس عليها بكلتا قدميها. عبثًا حاولت نجيبة بدورها أن تروي لها قصصاً مرعبةً عن جواري وُضعن في أكياس ثم أُلقي بهنَّ في مضيق البوسفور، فقط لأنهن أثرن استياء السلطان. -فليكن إذاً!.. صاحت قائلة، سينتهي الأمر عاجلاً، يمكنهم قتل جسدي، لكن روحي ستتحرَّر معه. اصطحبها إبراهيم ذات صباح، عبر متاهة الحريم التي كانت أكثر رحابة وأكثر تعقيدًا ممَّا تصوَّرته، إلى السيدة الأرملة السلطانة الأم التي أرسلت في طلبها. كانت قد سمعت ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال