أصبحت ناکجدیل، المكروبة بحزنها العميق على رحيل دادَّتها العجوز، التي غمرتها طوال حياتها بحنانها المخلص والصادق، تخشى الآن على ابنها الوحيد. عاش سليم المنبوذ منعزلاً في جزء من القصر، دون أن يمكنه التواصل مع أي شخص كان. تولى في هذه الأثناء، الابن الأكبر لعبد الحميد الأول الحكم، مطلقاً عليه اسم مصطفى الرابع، كان السلطان الجديد في التاسعة والعشرين من عمره. أصبحت بوركيمال السلطانة الأم، وعاش محمود بعد إبعاده من البلاط، أغلب أيامه بالقرب من والدته التي لم يعد بإمكان مصطفى تذكُّرَها. عاد الهدوء أخيراً، مع انتصار الثورة التي كانت تغلي بين صفوف الانكشاريين لفترة من الوقت. أجبر السلطان الجديد نفسه على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال