ثقافة

وفاة الصحفي والناقد السينمائي جمال الدين مرداسي

يُعد جمال الدين مرداسي أحد أبرز الأقلام الثقافية والنقّاد السينمائيين في الجزائر.

  • 1148
  • 0:57 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

توفي اليوم الأربعاء الصحفي القدير جمال الدين مرداسي بعد معاناة مع المرض، حسب ما أعلنته عائلته وعدد من زملائه في المهنة.

ويُعد جمال الدين مرداسي أحد أبرز الأقلام الثقافية والنقّاد السينمائيين في الجزائر. ولد في 21 سبتمبر 1947 بمدينة الحروش بولاية سكيكدة. يمتد مشواره المهني لأكثر من أربعين عاما، ساهم خلالها بفاعلية في إثراء المشهد الإعلامي والثقافي الوطني.

بدأ مرداسي مسيرته كناقد سينمائي في عدة منابر إعلامية، من أبرزها مجلة "الشاشتان" المتخصصة في السينما. كما تولّى مناصب تحريرية في عدد من الصحف الوطنية مثل "أوريزون" و"الوطن"، حيث أشرف على الصفحات الثقافية وغطّى محطات بارزة في تطور الحركة الثقافية والفنية الجزائرية.

إلى جانب عمله الصحفي، نشط مرداسي في الإعلام الإذاعي، من خلال برنامج متخصص في السينما بثّ عبر القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية. كما شارك في تغطية أهم المهرجانات السينمائية العالمية، مثل: كان والبندقية وبرلين و لوكارنو، وقرطاج وكليرمون فيران. وشغل عضوية عدة لجان تحكيم في مهرجانات وطنية ودولية، من بينها تبسة وباتنة وسوسة، إلى جانب جوائز "الفنك الذهبي".

وعلى صعيد الإبداع، كان جمال الدين مرداسي كاتبا وقاصا، وله أعمال سينمائية أُنجزت للتلفزيون الجزائري، من بينها: "المحادثة" (La Conversation)  و"الملصق" (L’Affiche) بالإضافة إلى مساهماته في القصة القصيرة وكتابة السيناريو.