منوعات

ماكرون يتلقى صفعة من زوجته (فيديو)

يبدو أن الزوجة الغاضبة مستعدة لصفع زوجها، ورفض الإمساك بذراعه حتى لو كان رئيسا للجمهورية الفرنسية.

  • 5100
  • 1:46 دقيقة
الرئيس الفرنسي إيمانويل، لحظة اللقذطة المثيرة للجدل. الصورة: ح.م
الرئيس الفرنسي إيمانويل، لحظة اللقذطة المثيرة للجدل. الصورة: ح.م

أثار مقطع فيديو للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، عند وصولهما إلى فيتنام، في مستهل جولة بجنوب شرق آسيا، ردود فعل كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، فظهر فيه ماكرون يتلقى صفعة على وجهه من زوجته.

الفيديو الذي التقطته عدسات وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أثناء هبوط طائرة الرئيس الفرنسي وزوجته في مطار هانوي، أظهر تزامنا مع فتح الباب، كيف فشل ماكرون في تفادي صفعة خفيفة من زوجته التي لم تظهر بالكامل، إلا أن يدها طالت وجه الرئيس.

الرئيس الفرنسي سارع إلى إلقاء التحية بسرعة والاختفاء لبرهة داخل مقصورة الطائرة، حيث تتواجد زوجته، ليعاود الظهور مجددا وينزل من الدرج رفقة بريجيت، وبالرغم من محاولة الرئيس الفرنسي لجعل الزوجة "الغاضبة" تمسك بذراعه أثناء نزولهما كما جرت العادة، إلا أن الأخيرة رفضت وفضلت التمسك بالسلم.

وقد انتشر المقطع على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالرغم من نفي الإيليزيه لصحة الفيديو، الذي اعتبره في البداية مقطعا موّلدا بواسطة الذكاء الاصطناعي، تم تداوله من قبل حسابات موالية لروسيا، إلا أنه اعترف في الأخير بصحة المقطع.

وتحدث أحد المقربين من الرئيس الفرنسي عن "مشادة" زوجية عادية، بين ماكرون وبريجيت، فيما قال فريق الرئيس، اليوم الإثنين، للصحافيين المرافقين له في جولته "كان ذلك لحظة استرخاء بين الرئيس وزوجته قبل بدء الرحلة، وهما يمازحان بعضهما البعض".

وأضاف المصدر نفسه: "كانت لحظة مودة، ولم يكن الأمر بحاجة لأكثر من ذلك كي يستغله أصحاب نظريات المؤامرة"، مشيرا إلى أن التعليقات السلبية صدرت بالدرجة الأولى من دوائر موالية لروسيا.

وسبق أن أثار فيديو آخر لماكرون، منذ أيام، جدلا، بعد أن ظهر يخفي شيئا ما خلال تواجده على متن قطار مع المستشار الألماني والوزير الأول البريطاني، وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن ماكرون أخفى كيس "كوكايين" من عدسات الكاميرات، في حين قالت، يومها، الرئاسة الفرنسية إن الأمر لم يكن سوى منديل من ورق.

للإشارة، فقد بدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته، في هانوي، جولة جنوب آسيوية، تستغرق نحو أسبوع، ستشمل لاحقا إندونيسيا وسنغافورة.