بعد أن كاد يتحول حلم الوصول إلى جسر صوب آلية عالمية لتداول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى حقيقة في ديسمبر من عام 2015، جاء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ليمثل تراجعا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.ورغم ما قاله ترامب بشأن وقوف اتفاق المناخ عقبة في وجه نهضة الاقتصاد الأميركي، سمح الاتفاق، في أحد بنوده، للدول بتعويض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي عن طريق شراء الأرصدة من الدول الأخرى.ويضفي هذا البند على الاتفاق مرونة، بحيث يسمح للدول أن تفعل ما تسطيع بشكل يعكس قدراتها الوطنية واقتصاداتها.ومن المفترض أن يفضي هذا البند في مرح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال