باشرت الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد مهامها في ظرف اقتصادي ومالي صعب جدا لم تشهده البلاد منذ أكثر من 15 سنة، وهو الأمر الذي أكده آخر تقرير مالي وضع على طاولة الوزير الأول، تم الكشف فيه عن تهاوي احتياطات الصرف إلى ما قيمته 60 مليار دولار نهاية العام الماضي، ما لا يكفي لتغطية سنتين من احتياجات الجزائريين المستوردة. وتأتي هذه الأرقام لتعكس قيمة الأموال الطائلة التي بددتها الحكومات المتعاقبة زمن بوتفليقة، حيث ضيعت ما قيمته 134 مليار دولار من احتياطات الصرف في ظرف 6 سنوات فقط، بعد أن بلغت ما قيمته 194 مليار دولار سنة 2013، لتتآكل نهاية 2019 إلى ما قيمته 60 مليار دولار فقط. وب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال