فشلت الحكومة خلال العشرية الأخيرة من النهوض بالصادرات خارج المحروقات، والتي لا تزال تمثل أقل من 3 بالمائة من الصادرات الإجمالية للجزائر، بما لا تتجاوز قيمته 725 مليون دولار خلال الثلاثي الأول لهذه السنة. بالمقابل، تفننت الحكومات المتعاقبة على تسيير شؤون البلاد خلال العهدة الثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في استيراد مختلف أنواع السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، بعد أن أصبحت المؤسسات الوطنية عاجزة على مواكبة الطلب الهائل للأسواق الوطنية. وعكست أرقام تقرير بنك الجزائر للثلاثي الأول لهذه السنة، توجهات الحكومة الاقتصادية والتي تعمل على تشجيع الاستيراد على حساب النهوض بالإنتاج الوطني. وما يؤكد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال