وافق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عقب زيارته التاريخية إلى ولاية قسنطينة على إدراج مجموعة من المشاريع التنموية الطموحة والهيكلية ضمن جدول أعمال مجلس الوزراء، خاصة في قطاع النقل، وذلك في إطار ما وصفه والي الولاية بـ"كرم وسخاء الرئيس" تجاه المدينة.
جاء هذا الإعلان الهام على لسان والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، اليوم الخميس، خلال افتتاحه لأشغال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، حيث أشاد بالدعم الرئاسي الذي يترجم تطلعات السلطات المحلية وساكنة الولاية نحو تجسيد مشاريع تنموية كبرى.
وكشف الوالي عن قرار الرئيس تبون المتعلق بقطاع النقل، والذي يشمل، التوسعة الغربية لترامواي قسنطينة، وهو مشروع يهدف إلى توسيع شبكة الترامواي لخدمة مناطق جديدة غرب المدينة.
كما أعلن عن حصول قسنطينة على الموافقة من أجل تمديد خطوط التيليفيريك لمنطقتي بكيرة وسيدي مبروك، وهذا لتعزيز النقل الحضري الجبلي وتسهيل حركة المواطنين، ويشمل التمديد خطين رئيسيين، حيث ينطلق الخط الأول من وسط مدينة قسنطينة باتجاه سطح بكيرة، مرورا بنصب الأموات، سيدي مسيد، وصولا إلى بكيرة السفلى.
أما الخط الثاني، فينطلق أيضا من وسط مدينة قسنطينة، مارا بحي دقسي عبد السلام، وصولا إلى حي سيدي مبروك.
وقد أكد الوالي أن الإجراءات التنفيذية لهذه المشاريع ستنطلق بدءا من الأسبوع المقبل، مشيرا على أن الزيارة الرئاسية التي خص بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولاية قسنطينة مثلت "علامة فارقة" في الزيارات الميدانية للولاية هذه السنة، حيث تم خلالها تجسيد عديد المشاريع التنموية الهيكلية، أبرزها المستشفى الجامعي 500 سرير بمنطقة زواغي، المركب الرياضي بقطار العيش، وضع حجر الأساس لمشاريع سكنية كبرى بالقطب العمراني الجديد سيساوي، والتي تشمل 8050 وحدة سكنية بصيغة "عدل 3"، 6800 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري.
وتأتي هذه المشاريع لتعزز مكانة قسنطينة كقطب تنموي وخدماتي رئيسي في شرق البلاد، وتؤكد على الأولوية التي توليها السلطات العليا لتلبية احتياجات المواطنين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال