الأمانة الّتي ناط الله بها فطرة الإنسان، والّتي أبت السّماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان، هذا الّذي أراده سبحانه وتعالى أن يكون له في الأرض خليفة ليصلح ويزرع الخير ويزيل كلّ فساد.هي أمانة الهداية والمعرفة والإيمان بالله عن قصد وإرادة وجهد واتجاه. فهذه أمانة الفطرة الإنسانية خاصة... وهذه أمانة حملها وعليه أن يؤدّيها أوّل ما يؤدّي من الأمانات.. ومن هذه الأمانة الكبرى، تنبثق سائر الأمانات: أمانة الشّهادة لهذا الدّين في النّفس أوّلاً بمجاهدة النّفس حتّى تكون ترجمة له في شعورها وسلوكها ويرى النّاس صورة الإيمان في هذه النّفس. فتكون هذه الشّهادة حينئذ دعوة النّاس إليه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال