يقول موقظ الشّرق، السيّد جمال الدّين الأفغاني، في كلمة صوّر بها أهميّة الأمانة وضرورتها للأمم ”من المعلوم الجليّ أنّ بقاء النّوع الإنساني قائم بالمعاملات والمفاوضات في منافع الأعمال، وروح المعاملة والمعاوضة إنّما هي الأمانة، فإن فسدت الأمانة بين المتعاملين بطلت صِلات المعاملة، وانبترت جبال المعاوضة فاختلّ نظام المعيشة وأفضى ذلك بنوع الإنسان إلى الفناء العاجل”.وأضاف ”ثمّ من البيّن أنّ الأمم في رفاهتها، والشّعوب في راحتها وانتظام أمر معيشتها، محتاجة إلى الحكومة بأيّ أنواعها: إمّا جمهورية أو ملكية مشروطة أو ملكية مقيّدة. والحكومة في أيّ صوَرها لا تقوم إلاّ برجال يلوّن ضروبًا من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال