إنّ المثقفين وأشباه المثقفين بالثّقافة الغربية -وخاصة المبهورون منهم بهذه الثقافة، البالغون حدّ الثُّمالة بالإعجاب والتأثّر- يُصرّون عن قصد على إسقاط أسباب ومآلات الصراع التاريخي بين رجال الدّين الكنسي وبين رجال العلم الأوروبيين على تاريخ الأمّة الإسلامية وواقعها، وهو موقف ساذج يضحك منه من له مُسكة من عقل أو قبضة من علم لاختلاف المعطيات بين الحالين اختلافًا كليًّا لا يخفى على من له أدنى إدراك وأنزر معرفة. غير أنّ هذا الصّنف من أشباه المثقفين يفعل ذلك عمدًا تدليسًا على النّاس وطمسًا للحقيقة الباهرة.ومن أسوأ مواقفهم وأجهلها وأغباها إصرارهم على معاملة الإسلام معاملة النصرانية، واعتبارهم الأديان ك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال