أمر الإسلام بالاعتدال في صرف هذا المال المكتسب من الحلال، وأن لا يضنّ به المسلم عن جماعة المسلمين إذا احتاجوا إليه في إطار من التوسّط في الأمور دون إفراط أو تفريط كما هو الشّأن في أمور الإسلام كلّها، قال تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} الإسراء:2.والتّوازن هو القاعدة الكبرى في النّهج الإسلامي والغلو كالتّفريط يخلّ بهذا التّوازن، والتّعبير هنا يجرى على طريقة التّصوير فيرسم البخل يدًا مغلولة إلى العنق ويرسم الإسراف يدًا مبسوطة كلّ البسط لا تمسك شيئًا، ويرسم نهاية البخل ونهاية الإسراف قعدة كقعدة الملوم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال