لا يوجد شخص يرفض الإصلاح، والانتقال إلى الأفضل، والتّغيير إلى الأحسن، إلّا شواذ ممّن يستفيدون من بقاء الأوضاع على حالها، ولو كان في ذلك خراب البلاد وضياع العباد، وهؤلاء قِلّة، وإن كانوا في الغالب من ذوي النّفوذ!. لكنّ الأصل أنّ الإنسان السّويّ سيكون دائمًا مع الإصلاح الّذي لا يأتي إلّا بخير. هذا القدر لا يختلف فيه النّاس. وإنّما يختلفون غالبًا في مناهج الإصلاح ووسائله ومناهجه ومشاريعه، وهذا باب اجتهاد وَسِيع، وميدان تنافس فسيح، للمصيب فيه أجران، وللمخطئ أجر واحد.بيد أنّنا نجد أغلب المنادين بالإصلاح وأغلب العاملين للإصلاح يتّفقون اتفاقًا عجيبًا في نقطة مفصلية من نظرتهم للإصلاح وطريقه، فهم غالب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال