الاعتداء على أيّ إنسان -ولو كان هو ذاته من أعتى المجرمين!- حرام ومنكر وظلم مبين، فلا يجوز الاعتداء على أيّ كان ظلمًا وعدوانًا؛ لأن الإنسان مصون في دمه وماله وعرضه، ما لم يجترح جناية يستحق بها العقاب والمجازاة وِفق أحكام معلومة وقوانين مسنونة. قلت: حتى أعتى المجرمين هو مصون في دمه وماله وعرضه فيحرم الاعتداء عليه، وإنما يعاقب على جرائمه بحسبها، وإجرامه لا يبيح للناس الاعتداء عليه وظلمه!.. فكيف بالاعتداء على الأبرياء؟!، فكيف بالاعتداء على أصحاب الوظائف النبيلة والمقامات الشريفة؟، فكيف بالاعتداء على هؤلاء في الأماكن المقدسة كالمساجد والمدارس والمستشفيات وهلم جرا؟!.إن الجرائم قد استشرت في مجت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال