لا شكّ أنّ دراسة العلماء والباحثين الدّارسين لطبقات الأرض وصخورها وكنوزها ومحتوياتها ولطبقات الفضاء والهواء ومعرفة أسرار الكون ونظامه، امتثالاً لأمر الله تعالى وتلبية لرغبة القرآن الكريم في الحثّ على العلم والمعرفة. إنّها تقوم بدور التّرجمان لمواد الكون، كي يتم استخدامها والانتفاع بها من كافة وجوه النّفع الّتي تحملها وعلى أحسن ما يرام.والله ربّنا يقرّر أهمية العلماء، فيقول في محكم تنزيله: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ} الزُّمَر:9. وآيات غيرها كثيرة على هذا المنوال... حقًّا إنّها كلمات الله المعجزة الّتي عبّر عنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال