السّعادة النّفسية هي أيضًا الثّمرة من الاتصال بين الإنسان وخالقه في نظر القرآن، والإنسان اليوم تعمى عليه الطريق الّتي توصله إلى هذه السّعادة، فيظن أنّها في إرضاء شهواته ما وسعه إمكانه، ولكن السّعادة الحقيقية ليست في إشباع هذه الشّهوات لأنّها جميعًا فانية. فالثروة تضيع والصحة تضمحل، والمتاع البيتي والزوجي والأبوي لا بقاء له، ثمّ إنّ الكوارث المادية قد تقع فتكدّر صفو حياتنا، ولكن يجب أن لا تهدم سعادتنا النّفسية مهما بلغت قسوتها، لأنّنا ندرك أنّ المؤثر في الأشياء هو الله وحده، فهو النّافع والضّار والقابض والباسط، وهو بكلّ شيء عليم.فالعامل الأوّل إذا لسعادتنا النّفسية هو ذلك الاتصال بالله جل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال