لقد وجد الحكماء وأرباب الاختصاص أنّ عدد مرضى النّزلات المعوية بالذّات ومرض القولون يقلّون في رمضان عن غيره من الشّهور، كما أنّ فاعلية العقاقير تزيد في شهر رمضان عنه في الشّهور الأخرى، لأنّ المريض عادة ما يناقض علاجه الطبي عندما يأكل الممنوعات ويعرض عن المسموحات، ولأنّ أحبّ شيء إلى الإنسان ما منع “وكلّ ممنوع متبوع”... لكن في رمضان؛ فإنّ الصّيام عن الممنوع والمسموح يعطي فرصة أكبر لمرض المعي الدّقيق والغليظ بالشّفاء العاجل: “قاتل الله الشّره”، فإنّ التُّخمة تقلّل من فعالية العقاقير وتعرقل الشّفاء وتؤخّر المعافاة.يقول الدكتور شخاشيري في حكمة الصّوم: “اعلم أنّ انتفاعك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال