النّاظر في سير عظماء التّاريخ، وصنّاع المجد، وبُناة الحضارة، يرى أنّ الشّخصية الفذّة الّتي تتضاءل عند عظمتها عظمة كلّ عظماء البشرية هي شخصية الحبيب المصطفى، والرّسول المجتبى صلّى اللّه عليه وسلّم، محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، حبيب القلوب، والمبلّغ عن علّام الغيوب.وأحسن منك لم تر قط عينيوأجمل منك لم تلد النّساءخلقت مبرأ من كلّ عيب كأنّك قد خلقت كما تشاءفسيرته العطرة بما فيها من شمائل نبويّة، ومعجزات محمّدية، كلّها مَعين صاف، وينبوع متدفّق، يرتوي من معينه ويستقي من رحيقه كلّ مَن أراد السّلامة من لوثات الوثنية، والنّجاة من آصار الجاهلية، فسيرته صلّى الل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال