حراس الإسلام نائمون، وداره مهددة من النوافذ والأبواب، والهجوم يتجه إلى الأطراف والقلب معًا، والهاجمون تراودهم الأماني أنهم هذه المرة منتصرون، وأن حظهم سيكون أفضل من حظوظ آبائهم الأقدمين!بل إن الصليبية الحديثة وقتت للقضاء على الإسلام آجلاً في إفريقيا وآجلاً آخر في جنوب آسيا، والخطة المعلنة ألا ينقضي هذا القرن العشرون حتى ترفرف راياتها على أقطار فيحاء ينسحب الإسلام منها أبدًا.أما في صميم الدار والعواصم القديمة، فالغزو الثقافي يعمل دائمًا على توهين الإيمان وإضعاف الأخلاق وإشاعة الإلحاد وبث الفساد وتعليق الشباب بالدنيا والجرأة على شرب المسكرات والمخدرات.والويل لأمة تضيع الصلوات وتتبع الشهوات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال