إلى طريق الله الّذي تلتقي عنده المسالك لأنّه الطّريق إلى المالك الديّان الذي له ما في السّماوات وما في الأرض. فالّذي يهتدي بإذن الله إلى طريقه يهتدي على ناموس السّماوات والأرض وقوى السّماوات والأرض ويهتدي أيضًا إلى رزق السّماوات والأرض، واتجاه السّماوات والأرض إلى مالكها العظيم الّذي إليه تتّجه والّذي إليه تصير الأمور. وهذا النُّور يهدي إلى طريق الله الّذي اختار للعباد أن يسيروا فيه ليصيروا إليه في النّهاية مهتدين طائعين.هذه الرُّوحانية اشتملت على العلوم الإلهية وأصول العقيدة الدّينية وقوانين الفضائل والآداب، وقواعد التّشريع السّياسي والمَدني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وغيرها من الأص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال