الاهتمام بقضاء حوائج النّاس والإحسان إليهم لا يُحسِنه كُلُّ أحدٍ، ورسولنا صلّى الله عليه وسلّم قبل بعثته كان من ضمن شمائله الكريمة قضاء حوائج النّاس، كما أثنت عليه بذلك زوجته خديجة رضي الله عنها حيث قالت له يوم أن جاء فزعًا من الغار في بداية الوحي: ”كلّا والله ما يُخزيك اللهُ أبدًا، إنّك لتَصِل الرّحم، وتحمِل الكَلّ، وتَكسِب المعدوم، وتَقري الضّيف، وتُعين على نوائب الحقّ”.فالإحساس بآلام النّاس والقيام بخدمتهم وقضاء حوائجهم من تمام رحمته، وكمال جُودِه وسَعيِه، وحُسن أخلاقه وجميل صفاته صلوات الله وسلامه عليه، وقد قال الله تعالى عنه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال