إن القرآن العظيم يؤسس -فيما يؤسس له- للتفكير السليم، والوعي الصحيح. والمسلم الذي يداوم على تلاوة القرآن الكريم كما هو مطلوب منه: {.. ورتلِ القرآن ترتيلا}، {.. وأُمرت أن أكون من المسلمين * وأن أتلو القرآن..}، لا شك ستترسخ في فكره ووجدانه معان جليلة، وستنغرس في نفسه وعقله قيم نبيلة، وستتكون لديه معايير وقوانين قويمة، وتتربى نفسه على فقه سنن الله تعالى في الآفاق والأنفس، هذا الفقه الهام الذي اختل عند كثير من المسلمين، بل انعدم وانهدم!.رغم أن القرآن العظيم حافل بالآيات المصرحة بأهميته المقررة لمضمونه، ناهيك عن الآيات الملمحة إلى معانيه ومغانيه، من قول الله جلت قدرته: {... فهل ينظرون إلا سنة الأولي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال