حين تتحدث للناس عامة والشباب منهم خاصة حول الناجحين، وبالخصوص في المسار العلمي والوظائف العلمية البحثية، تجدهم مجمعين أو يكادون على أن هؤلاء الناجحين هم أساسا (العقول المهاجرة) إلى البلاد الغربية، التي تبوأت فيها مكانة مشهودة في المجال الأكاديمي العلمي البحثي أو تولت مناصب سامية في مؤسسات معرفية واقتصادية مرموقة. وهذه حقيقة لا تنكر، لكنها ليست كل الحقيقة، فليس هؤلاء هم فقط النّاجحون، بل هذا تنميط للنجاح وتضييق لفضائه الأرحب، أربك وشوّش أجيالا من الشّباب والشّابات في بلادنا وفي البلاد التي تشبهها في أحوالها وأوضاعها وأحبطهم وخيّب آمالهم وحوّلهم إلى (طاقات معطّلة)، تحلم بالهجرة ولو بطرق غير شرعي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال