يتحقّق معنى العبادة ويصبح العمل كالشّعائر والشّعائر كعمارة الأرض وعمارة الأرض كالجهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله كالصّبر على الشّدائد والرِّضا بقدر الله.. كلّها عبادة، عبادة الّذي آمن بالآمر قبل أن يخضع للأمر.. فكلّها تحقيق للوظيفة الأولى الّتي خلق الله الجنّ والإنس لها، وكلّها خضوع للنّاموس العام الّذي يتمثّل في عبودية كلّ شيء لله دون سواه، عبودية التّوحيد أوّلًا ثمّ عبودية المعرفة والحرية ثمّ عبودية الحبّ والغرام... ”وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ” البقرة:165. عندئذ يعيش الإنسان في هذه الأرض شاعرًا أنّه هنا للقيام بوظيفة من قبل الله، وقد خلقه على صورته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال