إنّ ممّا أنعم به الله تعالى على هذه الأمّة، ليلة وصفها سبحانه وتعالى بأنّها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنّها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشّرف وأوفى الأجر، أُنزل فيها القرآن، قال الله جلّ وعلا: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} القدر:1-2، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} الدّخان:3، وهذه اللّيلة هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} البقرة:185.نوّه الله عزّ وجلّ بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال {وَمَا أَد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال