إنّ حقيقة التّصديق بالدّين ليست كلمة تقال باللِّسان، إنّما هي تحوّل في القلب يدفعه إلى الخير والبِرّ بإخوانه في البشرية، المحتاجين إلى الرّعاية والحماية. والله لا يُريد من النّاس كلمات ولا شعارات، إنّما يريد منهم أعمالاً صادقة خالصة لوجهه الكريم وإلاّ فهي هباء لا وزن لها عنده ولا اعتبار..ويحذّرنا الحقّ سبحانه وتعالى بقوله في سورة الماعون {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُون}. إنّهم أولئك الّذين يصلّون ولكنّهم لا يقيمون الصّلاة. الّذين يؤدّون حركات الصّلاة وينطقون بأدعيتها، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ولا تعيش بها وأرو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال