الإنسان في أصله حريص على نيل الخير، ودرك الفلاح، والحصول على المنافع، وحريص على أن يعامله الناس معاملة حسنة، وأن يحترموه، وأن يقدروه، وأن لا يؤذوه، وأن لا يزعجوه، وحريص على أن يعامله الناس بصدق ومودة ونزاهة ونصيحة... هذه أمور يحرص عليها كل واحد منا ولا ضير في ذلك.والأمر إلى هنا طبيعي عادي، بيد أن غير الطبيعي وغير العادي حين يتحول أحدنا إلى الضفة الأخرى، أي حين يعامل هو الناس، وهنا تظهر الأثرة (والأنانية) وحب الذات، بل عبادة الذات في كثير من الأحيان!. فما كان يزعجه من الآخرين يصبح من اللازم عليهم الصبر عليه!، وما كان يؤذيه من الآخرين يصبح غير مؤذ منه!، وما كان سوء معاملة من الآخرين يصبح معاملة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال