لقد أسبغ الله علينا نعمه ظاهرةً وباطنةً، وهي كثيرة غفيرة حتى أرهقت العقول الرجيحة أن تحيطها حصرًا وعدا، وأعجزت الألسن الفصيحة أن تبلغها شكرًا وحمدًا، غير أن أتم نعمة وأكملها، هي نعمة إنزال القرآن، قال الحق سبحانه: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِن فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} العنكبوت:51.فتنزيل القرآن كافٍ، وتلاوته شافٍ، يمنع القلب أن يهيم بغيره، ويحجرَ العقل أن يتبع سواه، ويحسر النظر أن يتصفح كُتبًا سبقت وأسفارًا تخلفت:لا تذكر الكتب السوالف بعده طلع النهار فأطفأ القنديلاَهذا وقد يصرف النص إلى المشركين الذين طلبوا برهانً...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال