إذا جئنا نتحدث عن الطّاقة البشرية (في عوامل النّصر الحقيقية) عندنا وعندهم من حيث النّوع والكيف فلا قياس ولا نسبة بين إنساننا وإنسانهم، لا في الشّجاعة ولا في الثّبات ولا في التّضحية ولا في الاستهانة بالموت.ولقد حسم القرآن قضية جبن اليهود وحرصهم على الحياة ونذالتهم، لكنّ التّظليل العالمي الآن يريد أن يشكّكنا في بديهيات الواقع الموجود الّتي هي عقيدة دينية عندنا، وحقيقة موضوعية لمسناها وأجدادنا من قبلنا لمس اليد، فصارت عندنا فوق المسلَمات البديهية الضّرورية، يقول القرآن الكريم عن هذه الحقيقة اليهودية: {أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال